فصل: بَاب تَقْلِيد النَّعْل:

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: تغليق التعليق على صحيح البخاري



قوله فِي:

.بَاب الْجمع بَين الصَّلَاتَيْنِ:

(كَانَ ابْن عمر رَضِيَ اللَّهُ عَنْهما إِذا فَاتَتْهُ الصَّلَاة مَعَ الإِمَام جمع بَينهمَا).
[1662]- وَقَالَ اللَّيْث حَدثنِي عقيل عَن ابْن شهَاب قَالَ: أَخْبرنِي سَالم (أَن الْحجَّاج بن يُوسُف عَام نزل بِابْن الزبير رَضِيَ اللَّهُ عَنْهما سَأَلَ عبد الله رَضِي الله عَنهُ كَيفَ تصنع فِي الْموقف يَوْم عَرَفَة فَقَالَ سَالم إِن كنت تُرِيدُ السّنة فَهجر بِالصَّلَاةِ يَوْم عَرَفَة فَقَالَ عبد الله بن عمر صدق إِنَّهُم كَانُوا يجمعُونَ بَين الظّهْر وَالْعصر فِي السّنة يَوْم عَرَفَة فَقلت لسالم أفعل ذَلِك رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ سَالم وَهل يتبعُون بذلك إِلَّا سنته) انْتَهَى.
أما أثر ابْن عمر فأنبئت عَن الْحَافِظ أبي مُحَمَّد البرزالي أَن عَلِيّ بن أَحْمد السَّعْدِيّ أخبرهُ أَنا أَبُو الْيمن الْكِنْدِيّ أَنا عبد الله بن عَلِيّ الْمُقْرِئ أَنا أَبُو الْحُسَيْن النقور عَن أمة السَّلَام بنت القَاضِي أبي بكر بن شَجَرَة سَمَاعا أَن مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل البندار أخْبرهُم أَنا مُحَمَّد بن يَحْيَى الْقطيعِي ثَنَا عبد الْأَعْلَى عَن سعيد بن أبي عرُوبَة عَن قَتَادَة عَن لَاحق بن حميد (أَنه شهد ابْن عمر جمع بَينهمَا بِجمع جَمِيعًا بِإِقَامَة).
وقرأت عَلَى فَاطِمَة بنت المنجا بِدِمَشْق عَن سُلَيْمَان بن حَمْزَة أَن الْحَافِظ ضِيَاء الدَّين مُحَمَّد بن عبد الْوَاحِد أخْبرهُم أَنا زَاهِر بن أبي طَاهِر أَنا غَانِم بن خَالِد أَنا عبد الرَّزَّاق عَن عمر أَنا أَبُو بكر بن الْمُقْرِئ أَنا أَبُو الْقَاسِم الْبَغَوِيّ ثَنَا كَامِل بن طَلْحَة ثَنَا اللَّيْث ثَنَا نَافِع (أَن ابْن عمر كَانَ يُصَلِّي بمنى مَعَ الإِمَام فَإِذا فَاتَتْهُ الصَّلَاة مَعَه صَلَّى رَكْعَتَيْنِ وَرَكْعَتَيْنِ).
وقرأت عَلَى أبي بكر بن عمر بن قدامَة عَن زَيْنَب بنت الْكَمَال سَمَاعا أَن أَبَا جَعْفَر بن عبد الْكَرِيم السيدي كتب إِلَيْهِم أَنا أَبُو الْحُسَيْن بن يُوسُف وَأَبُو السعادات الْقَزاز قَالَا: أَنا أَبُو الْحُسَيْن بن عبد الْجَبَّار الطيوري أَنا أَبُو عَلِيّ بن شَاذان أَنا مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل الرَّازِيّ ثَنَا أَبُو إِسْحَاق إِبْرَاهِيم بن إِسْحَاق الْحَرْبِيّ فِي كتاب الْمَنَاسِك لَهُ قَالَ: «فَإِن لم تدْرك الصَّلَاة مَعَ الإِمَام يَوْم عَرَفَة فَإِن الحوضي حَدثنَا عَن همام قَالَ: ثَنَا نَافِع أَن ابْن عمر كَانَ إِذا لم يدْرك الإِمَام يَوْم عَرَفَة جمع بَين الظّهْر وَالْعصر فِي منزله».
وَأما حَدِيث اللَّيْث بن عقيل فَقَرَأت عَلَى أبي بكر بن إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد الْمَقْدِسِي أخْبرهُم أَبُو نصر بن الشِّيرَازِيّ فِي كِتَابه أَن أَبَا الْقَاسِم بن الْحَافِظ أبي الْفرج بن الْجَوْزِيّ أخْبرهُم أَنا يَحْيَى بن ثَابت بن بنْدَار أخبرنَا أبي أَنا الْحَافِظ أَبُو بكر البرقاني أَنا الْحَافِظ أَبُو بكر الْجِرْجَانِيّ حَدثنِي أَبُو عمرَان إِبْرَاهِيم بن هاني ثَنَا الرَّمَادِي ثَنَا ابْن بكير وَأَبُو صَالح أَن اللَّيْث حَدثهمَا بِنَحْوِهِ.
قوله فِي:

.بَاب التَّمَتُّع بِالْحَجِّ إِلَى الْعمرَة:

عقب حَدِيث [1688] النَّضر عَن شُعْبَة عَن أبي جَمْرَة عَن ابْن عَبَّاس رَضِيَ اللَّهُ عَنْهما فِي الْمُتْعَة وَفِيه (فَنمت فَرَأَيْت فِي الْمَنَام كَأَن إنْسَانا يُنَادي حج مبرور ومتعة متقبلة).
وَقَالَ آدم ووهب بن جرير وغندر عَن شُعْبَة عمْرَة متقبلة وَحج مبرور انتهى.
أما حَدِيث آدم فأسنده المُصَنّف عَنهُ فِي الْحَج أَيْضا فِي بَاب التَّمَتُّع وَالْقرَان والإفراد.
وَأما حَدِيث وهب بن جرير فَقَالَ الْبَيْهَقِيّ أخبرنَا أَبُو عبد الله الْحَافِظ وَأَبُو سعيد بن أبي عَمْرو قَالَا: ثَنَا أَبُو الْعَبَّاس مُحَمَّد بن يَعْقُوب ثَنَا إِبْرَاهِيم بْن مَرْزُوق ثَنَا وهب بن جرير ثَنَا شُعْبَة عَن أبي جَمْرَة قَالَ: (تمتعت فنهاني نَاس عَنْهَا فَسَأَلت ابْن عَبَّاس فَأمرنِي بهَا فَرَجَعت إِلَى بَيْتِي فَنمت فَأَتَانِي آتٍ فِي الْمَنَام فَقَالَ عمْرَة متقبلة وَحج مبرور) الحَدِيث.
وَأما حَدِيث غنْدر فَقَالَ الإِمَام أَحْمد حَدثنَا مُحَمَّد بن جَعْفَر وَهُوَ غنْدر ثَنَا شُعْبَة عَن أبي جَمْرَة قَالَ: (تمتعت فنهاني نَاس عَن ذَلِك فَأتيت ابْن عَبَّاس فَسَأَلته عَن ذَلِك فَأمرنِي بهَا قَالَ ثمَّ إنطَلَقت إِلَى الْبَيْت فَنمت فَأَتَانِي آتٍ فِي مَنَامِي فَقَالَ عمْرَة متقبلة وَحج مبرور قَالَ فَأتيت ابْن عَبَّاس فَأَخْبَرته بِالَّذِي رَأَيْت فَقَالَ الله أكبر الله أكبر سنة أبي الْقَاسِم صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ).
وَرَوَاهُ مُسلم عَن أبي مُوسَى وَبُنْدَار كِلَاهُمَا عَن غنْدر بِهِ.
وَقَالَ أَبُو نعيم فِي الْمُسْتَخْرج قَالَ أَصْحَاب شُعْبَة كلهم عمْرَة متقبلة إِلَّا النَّضر فَإِنَّهُ قَالَ: (مُتْعَة متقبلة).
قوله فِي:

.بَاب ركُوب الْبدن:

وَقَالَ مُجَاهِد سميت الْبدن لبدنها القانع السَّائِل المعتر الَّذِي يعتر بِالْبدنِ من غَنِي أَو فَقير {شَعَائِر الله} [32:الْحَج] استعظام الْبدن واستحسانها و{الْعَتِيق} [29 الْحَج] عتقه من الْجَبَابِرَة.
قَالَ عبد بن حميد فِي تَفْسِيره ثَنَا أَبُو نعيم ثَنَا سُفْيَان عَن ابْن أبي نجيح عَن مُجَاهِد قَالَ: (إِنَّمَا سميت الْبدن من قبل السمانة).
وَقَالَ سعيد بن مَنْصُور فِي السّنَن ثَنَا سُفْيَان عَن ابْن أبي نجيح عَن مُجَاهِد قَالَ: (القانع السَّائِل).
وَقَالَ عبد أَيْضا أَنا عبيد الله هُوَ ابْن مُوسَى عَن عُثْمَان بن الْأسود قَالَ: (قلت لمجاهد مَا القانع قَالَ جَارك الَّذِي ينْتَظر مَا دخل بَيْتك والمعتر الَّذِي يعتر ببابك ويريك نَفسه وَلَا يَسْأَلك شَيْئا).
أَخْبرنِي شَبابَة عَن وَرْقَاء عَن ابْن أبي نجيح عَن مُجَاهِد فِي قوله: {ذَلِك وَمن يعظم شَعَائِر الله} [32 الْحَج] قَالَ: «استعظام الْبدن استسمانها واستحسانها».
حَدثنَا عبيد الله هُوَ ابْن مُوسَى عَن سُفْيَان عَن ابْن أبي نجيح عَن مُجَاهِد قَالَ: «إِنَّمَا سمي الْعَتِيق لِأَنَّهُ أعتق من الْجَبَابِرَة».
قوله: بَاب من أهْدَى وسَاق الْهَدْي من النَّاس:
[1692]- وَعَن عُرْوَة عَن عَائِشَة رَضِيَ اللَّهُ عَنْها أخْبرته عَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي تمتعه بِالْعُمْرَةِ إِلَى الْحَج بِمثل حَدِيث سَالم عَن ابْن عمر رَضِيَ اللَّهُ عَنْهما.
قلت وَقع هَذَا فِي بعض الرِّوَايَات وَأما معظمها فَسقط لفظ بَاب وَهُوَ الصَّوَاب فَإِن قوله من أهْدَى خبر قوله فِي آخر الَّذِي قبله وَفعل مثل مَا فعل رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فصورة الْكَلَام وَفعل مثل مَا فعل رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ من أهْدَى إِلَى أَخّرهُ وَالْقَائِل عَن عُرْوَة هُوَ ابْن شهَاب وَهُوَ مَوْصُول بِالطَّرِيقِ السَّابِق عَن اللَّيْث عَن عقيل بِهِ.
وَقد أخرجه مُسلم مُبينًا لأسناده عَن عبد الْملك بن شُعَيْب عَن أَبِيه عَن اللَّيْث فساق حَدِيث ابْن عمر ثمَّ أعَاد الْإِسْنَاد بِعَيْنِه إِلَى ابْن شهَاب عَن عُرْوَة عَن عَائِشَة بذلك.
وَكَذَلِكَ صنع أَبُو نعيم فِي الْمُسْتَخْرج أخرجه عَن أبي بكر بن خَلاد عَن أَحْمد بْن إِبْرَاهِيم بن ملْحَان عَن يَحْيَى بن بكير عَن اللَّيْث.
قوله:

.بَاب من أشعر وقلد بِذِي الحليفة ثمَّ أحرم:

قَالَ نَافِع كَانَ ابْن عمر رَضِيَ اللَّهُ عَنْهما إِذا أهْدَى من الْمَدِينَة قَلّدهُ وَأَشْعرهُ بِذِي الحليفة يطعن فِي شقّ سنامه الْأَيْمن بالشفرة ووجهها قبل الْقبْلَة باركة.
قَالَ أَبُو مُصعب أخبرنَا مَالك فِي الْمُوَطَّأ عَن نَافِع عَن عبد الله بن عمر (أَنه كَانَ إِذا أهْدَى هَديا من الْمَدِينَة قَلّدهُ وَأَشْعرهُ بِذِي الحليفة).
وَأخْبرنَا أَحْمد بن أبي بكر فِي كِتَابه عَن يَحْيَى بن مُحَمَّد بن سعد سَمَاعا عَن زهرَة بنت مُحَمَّد بن حَاضر أَن يَحْيَى بن ثَابت بن بنْدَار أخْبرهُم أَنا أبي أَنا أَبُو مَنْصُور السواق أَنا أَحْمد بن جَعْفَر بن حمدَان أَنا أَبُو مُسلم ثَنَا أَبُو عَاصِم عَن مَالك عَن نَافِع عَن ابْن عمر (أنه كَانَ يشْعر فِي السنام وَيسْتَقْبل بِهِ الْقبْلَة وَيَقُول بِسم الله وَالله أكبر).
وَقَالَ الْبَيْهَقِيّ أَنا أَبُو بكر بن الْحسن القَاضِي ثَنَا أَبُو الْعَبَّاس الْأَصَم ثَنَا مُحَمَّد بن عبد الله بن عبد الحكم أَنا ابْن وهب أَخْبرنِي مَالك بن أنس وَعبد الله بن عمر عَن نَافِع: «أَن عبد الله بن عمر كَانَ يشْعر بدنه من الشق الْأَيْسَر إِلَّا أَن تكون صعابا مقرنة فَإِذا لم يسْتَطع أَن يدْخل بَينهمَا أشعر من الشق الْأَيْمن وَإِذا أَرَادَ أَن يشعرها وَجههَا إِلَى الْقبْلَة».
قوله:

.بَاب إِشْعَار الْبدن:

وَقَالَ عُرْوَة عَن الْمسور رَضِيَ اللَّهُ عَنْه قلد النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْهَدْي وَأَشْعرهُ وَأحرم بِالْعُمْرَةِ.
هَذَا مُخْتَصر من حَدِيث الْمسور فِي قصَّة الْحُدَيْبِيَة وَقد أسْندهُ المُصَنّف بِطُولِهِ فِي الشُّرُوط.
قوله فِي:

.بَاب تَقْلِيد النَّعْل:

عقب حَدِيث [1706] معمر عَن يَحْيَى بن أبي كثير عَن عِكْرِمَة عَن أبي هُرَيْرَة رَضِيَ اللَّهُ عَنْه: «أَن نَبِي الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَأَى رجلا يَسُوق بَدَنَة قَالَ اركبها» الحَدِيث.
تَابعه مُحَمَّد بن بشار حَدثنَا عُثْمَان بن عمر أَنا عَلِيّ بن الْمُبَارك عَن يَحْيَى عَن عِكْرِمَة عَن أبي هُرَيْرَة رَضِيَ اللَّهُ عَنْه عَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
وَرَوَاهُ الْإِسْمَاعِيلِيّ من طَرِيق وَكِيع عَن عَلِيّ بن الْمُبَارك وَقَالَ رَوَاهُ حُسَيْن الْمعلم عَن يَحْيَى بن أبي كثير أَيْضا.
قوله:

.بَاب الْجلَال للبدن:

وَكَانَ ابْن عمر رَضِيَ اللَّهُ عَنْهما لَا يشق من الْجلَال إِلَّا مَوضِع السنام وَإِذا نحرها نزع جلالها مَخَافَة أَن يُفْسِدهَا الدَّم ثمَّ يتَصَدَّق بهَا.
قَالَ يَحْيَى فِي الْمُوَطَّأ عَن مَالك عَن نَافِع (أَن عبد الله بن عمر كَانَ لا يشق جلال بدنه وَكَانَ لَا يجللها حَتَّى يَغْدُو بهَا من منى إِلَى عَرَفَة).
وَقَالَ يَحْيَى بن بكير ثَنَا مَالك (أَنه سَأَلَ عبد الله بن دِينَار مَا كَانَ يصنع عبد الله بن عمر بِجلَال بدنه حِين كُسِيت الْكَعْبَة هَذِه الْكسْوَة فَقَالَ كَانَ عبد الله يتَصَدَّق بهَا).
قوله:

.بَاب نحر الْإِبِل مُقَيّدَة:

عقب حَدِيث [1713] يزِيد بن زُرَيْع عَن يُونُس عَن زِيَاد بن جُبَير قَالَ: «رَأَيْت ابْن عمر رَضِيَ اللَّهُ عَنْهما أَتَى عَلَى رجل قد أَنَاخَ بدنته يَنْحَرهَا». الحَدِيث.
قَالَ شُعْبَة عَن يُونُس أَخْبرنِي زِيَاد بِهِ انتهى.
قَالَ إِسْحَاق بن رَاهَوَيْه فِي مُسْنده أَنا النَّضر بن شُمَيْل ثَنَا شُعْبَة عَن يُونُس قَالَ: سَمِعت زِيَاد بن جُبَير بن حَيَّة يَقُول: (انْتَهَيْت مَعَ ابْن عمر فَإِذا رجل قد أضجع بدنته وَهُوَ يُرِيد أَن يَنْحَرهَا فَقَالَ قيَاما مُقَيّدَة سنة مُحَمَّد صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ).
رَوَاهُ غنْدر وروح ووهب بن جرير وَجَمَاعَة عَن شُعْبَة عَن يُونُس عَن زِيَاد لم يقل أحد مِنْهُم سَمِعت.
وَقد وَقع لنا عَالِيا من حَدِيث عَمْرو بن مَرْزُوق بن عَن شُعْبَة.
قَرَأت عَلَى أبي بكر بن أبي عمر بن قدامَة أَخْبَرتكُم زَيْنَب بنت الْكَمَال عَن أبي جَعْفَر بن السيدي أَن عبد الْحق بن يُوسُف أخْبرهُم أَنا أَبُو الْحُسَيْن بْن الطيوري أَنا أَبُو عَلِيّ بن شَاذان أَنا أَبُو الْحُسَيْن مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل بْن هَارُون الرَّازِيّ أَنا أَبُو إِسْحَاق الْحَرْبِيّ ثَنَا عَمْرو بن مَرْزُوق ثَنَا شُعْبَة عَن يُونُس عَن زِيَاد بن جُبَير (أَن ابْن عمر أَتَى عَلَى رجل يجر بَدَنَة بمنى فَقَالَ لَهُ انحرها قَائِمَة فَإِنَّهَا سنة أبي الْقَاسِم صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ).
قوله:

.بَاب نحر الْبدن قَائِمَة:

قَالَ ابْن عمر رَضِيَ اللَّهُ عَنْهما سنة مُحَمَّد صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
وَقَالَ ابْن عَبَّاس رَضِيَ اللَّهُ عَنْهما ({صواف} قيَاما) انْتَهَى.
أما حَدِيث ابْن عمر فَهُوَ فِي الْبَاب الَّذِي قبله.
وَأما تَفْسِير ابْن عَبَّاس فَقَالَ عبد بن حميد فِي تَفْسِيره ثَنَا أَبُو نعيم ثَنَا ابْن عُيَيْنَة عَن عبيد الله بن أبي يزِيد عَن ابْن عَبَّاس ({فاذكروا اسْم الله عَلَيْهَا صواف} [36 الْحَج] قَالَ قيَاما).
وقرأته عَالِيا عَلَى فَاطِمَة بنت المنجا بِدِمَشْق عَن سُلَيْمَان بن حَمْزَة أَن الْحَافِظ ضِيَاء الدَّين الْمَقْدِسِي أخْبرهُم فِي المختارة أَنا زَاهِر الثَّقَفِيّ أَنا الْحُسَيْن الْخلال أَنا عبد الرَّحْمَن بن أَحْمد الرَّازِيّ أَنا أَحْمد بن فراس أَنا أَبُو جَعْفَر الديبلي أَنا سعيد بن عبد الرَّحْمَن ثَنَا سُفْيَان بن عُيَيْنَة بِهَذَا.
رَوَاهُ سعد بن مَنْصُور فِي سنَنه عَن سُفْيَان بن عُيَيْنَة عَن عبيد الله بن أبي يزِيد سَمِعت ابْن عَبَّاس بِهَذَا.
قوله فِي:

.بَاب لَا يُعْطَى الجزار من الْهَدْي شَيْئا:

[1716]- وَقَالَ سُفْيَان حَدثنِي عبد الْكَرِيم عَن مُجَاهِد إِلَى آخِره.
هُوَ مَعْطُوف عَلَى الْإِسْنَاد الأول وَهُوَ قوله فِي صدر الْبَاب حَدثنَا مُحَمَّد بن كثير أَنا سُفْيَان حَدثنِي ابْن أبي نجيح عَن مُجَاهِد.
وَوهم من زعم أَنه مُعَلّق وَقد وَصله النَّسَائِيّ من طَرِيق عبد الرَّحْمَن بن مهْدي عَن سُفْيَان.